کد مطلب:190217 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:265

جزاء الاقوام و الطوائف و الجماعات و الفرق و الأهالی أهل مدینة مدین
105- عن ابی بكر الحضرمی قال: لما حمل ابوجعفر علیه السلام الی الشام - الی هشام ابن عبدالملك - و صار علیه السلام ب بابه.

قال (هشام) [1] لأصحابه! (و من كان بحضرته - من بنی امیة -) [2] : اذا [3] رأیتمونی قد و بخت - محمد بن علی - ثم رأیتمونی قد سكت. فلیقبل علیه كل رجل منكم. فلیوبخه.

ثم أمر أن یؤذن له.

فلما دخل علیه ابوجعفر علیه السلام قال - بیده -: السلام علیكم.

فعمهم - جمیعا - بالسلام.

ثم جلس علیه السلام.

فأزداد هشام علیه حنقا - بتركه السلام - علیه - [4] بالخلافة. و جلوسه - بغیراذن -



[ صفحه 110]



ف أقبل [5] یوبخه. و یقول فیما یقول له: - یا محمد بن علی - لا یزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمین و دعا الی نفسه. و زعم انه الامام - سفها و قلة علم-. [6] .

و وبخه بما أراد أن یوبخه.

فلما سكت. اقبل [7] علیه القوم - رجل بعد رجل - یوبخه (حتی انقضی آخرهم). [8] .

- فلما سكت القوم - نهض علیه السلام قائما.

ثم قال علیه السلام:

- ایها الناس - این تذهبون؟! و این یراد بكم؟!

بنا هدی الله اولكم.

و بنا یختم آخركم.

ف أن یكن لكم ملك معجل.

ف أن لنا ملكا مؤجلا.

- و لیس - من بعد ملكنا - ملك - لأنا اهل العاقبة.

یقول الله عزوجل و العاقبة للمتقین.

ف أمر به الی الحبس.

فلما صار علیه السلام الی [9] الحبس تكلم.



[ صفحه 111]



فلم یبق - فی الحبس - رجل الا ترشفه [10] و حن [11] الیه.

فجاء صاحب الحبس - الی هشام - (فقال: - یا أمیرالمؤمنین - انی خائف علیك - من اهل الشام - أن یحولوا - بینك و بین مجلسك - هذا -). [12]

ثم [13] أخبره [14] بخبره.

ف أمر به. و حمل - علی البرید - هو و أصحابه - لیردوا الی المدینة.

و أمر أن لا یخرج [15] لهم الاسواق.

و حال بینهم و بین الطعام و الشراب.

ف ساروا - ثلاثا - لا یجدون طعاما و لا شرابا... حتی انتهوا الی مدین [16] - [17] .

فأغلق باب المدینة - دونهم.

فشكا اصحابه الجوع و [18] العطش.

قال: فصعد علیه السلام جبلا لیشرف [19] علیهم -.

فقال علیه السلام ب أعلی صوته -: - یا أهل المدینة الظالم اهلها -: انا بقیة الله.



[ صفحه 112]



یقول الله: [20] : بقیة الله خیر لكم ان كنتم مؤمنین.

و ما انا علیكم بحفیظ

قال: و كان فیهم شیخ كبیر [21] فأتاهم.

فقال لهم: [22] - یا قوم - هذه - والله - دعوة شعیب النبی [23] علیه السلام.

- والله - لئن لم [24] تخرجوا الی هذا الرجل - بالاسواق. ل تؤخذن - من فوقكم و من تحب ارجلكم-.

ف صدقونی - فی [25] هذه المرة - واطیعونی. و كذبونی - فیما تستأنفون.

فأنی ناصح [26] لكم.

قال: فبادروا. فأخرجوا [27] الی محمد بن علی علیهماالسلام و اصحابه ب الاسواق [28] (فبلغ هشام بن عبدالملك خبر الشیخ.

فبعث الیه. فحمله.

فلم یدر ما صنع به) [29] - [30] .



[ صفحه 113]



106- عن ابی بصیر عن ابی عبدالله - صلوات الله تعالی علیه - قال: بعث هشام بن عبدالملك الی ابی علیه السلام - فأشخصه الی الشام -...

... (فلما وصل الامام علیه السلام الی الشام و جری بینه و بین هشام - علیه اللعنة - ما جری... [31] ...)

(قال هشام بن عبدالملك للامام الباقر علیه السلام):...

انصرف الی اهلك - اذا شئت -

(قال ابو عبدالله علیه السلام): فخرج ابی علیه السلام - متوجها - من الشام نحو الحجاز.

و أبرد هشام [32] بریدا و كتب معه الی جمیع عماله - ما بین دمشق الی یثرب - یأمرهم ان لا یأذنوا لأبی علیه السلام - فی شی ء من مدینتهم و لا یبایعوه فی اسواقهم. و لا یأذنوا له فی مخالطة اهل الشام - حتی ینفذ الی الحجاز-.

فلما انتهی الی مدینة مدین [33] و معه حشمه - و اتاه [34] بعضهم - فأخبره: أن زادهم قد نفذ.

و أنهم قد منعوا من السوق - و أن باب المدینة اغلق.

فقال أبی علیه السلام: فعلوها؟!

ائتونی ب وضوء.

ف أتی علیه السلام بماء.

فتوضأ.



[ صفحه 114]



ثم توكا علی غلام له.

ثم صعد علیه السلام الجبل حتی اذا صار فی ثنیة [35] . استقبل القبلة فصلی ركعتین ثم [36] . قام [37] . و اشرف علی المدینة ثم نادی علیه السلام بأعلی صوته.

و قال: والی مدین اخاهم شعیبا.

قال: یا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غیره و لا تنقصوا المكیال و المیزان.انی اراكم بخیر.

و انی اخاف علیكم عذاب یوم محیط

- و یا قوم - اوفوا المكیال و المیزان بالقسط و لا تبخسوا الناس اشیائهم.

و لا تعنوا فی الارض مفسدین.

بقیة الله خیر لكم ان كنتم مؤمنین [38] - [39] .

ثم وضع علیه السلام یده علی صدره ثم نادی بأعلی صوته -: انا - والله - بقیة الله - انا - والله - بقیة الله.

قال: و كان فی أهل مدین شیخ كبیر قد بلغ السن و ادبته التجارب.- و قد قرء الكتب-.

و عرفه اهل مدین بالصلاح.



[ صفحه 115]



فلما سمع النداء قال لأهله: أخرجونی.

ف حمل و وضع وسط المدینة.

فأجتمع الناس الیه.

فقال لهم: ما هذا الذی سمعته - من فوق الجبل -؟!

قالوا: هذا رجل یطلب السوق. فمنعه السلطان - من ذلك - و حال بینه و بین منافعه؟!

فقال لهم الشیخ: تطیعوننی؟!

قالوا: اللهم نعم.

قال: قوم صالح انما ولی عقر الناقة - منهم - رجل واحد. و عذبوا جمیعا - علی الرضا بفعله -.

و هذا رجل قد قام مقام شعیب و نادی مثل نداء شعیب علیه السلام

(و هذا رجل ما بعده). [40] .

ف أرفضوا السلطان و ایعونی. و أخرجوا الیه بالسوق. فأقضوا حاجته.

و الا لم آمن - والله - علیكم الهلكة.

قال: ففتحوا الباب و أخرجوا السوق الی ابی علیه السلام.

فأشتروا حاجتهم و دخلوا مدینتهم.

و كتب عامل هشام الیه بما فعلوه و بخبر الشیخ.

فكتب هشام الی عامله بمدین: بحمل الشیخ الیه.

فمات - فی الطریق - رضی الله عنه. [41] .



[ صفحه 116]



107- (قال الامام الصادق علیه السلام):... أنفذ هشام بریدا الی عامل المدینة بأشخاص ابی علیه السلام و اشخاصی.

ف أشخصنا.

فلما وردنا مدینة دمشق. حجبنا ثلاثة ایام.

ثم أذن لنا فی الیوم الرابع.

فدخلنا. و اذا قد قعد علی سریر الملك و جنده و خاصته وقوف -علی ارجلهم - سماطان متسلحان...

(ف من بعد ما جری بینهما ما جری). [42] .

...أطرق هشام طویلا ثم رفع رأسه فقال للامام الباقر علیه السلام: سل حاجتك؟

فقال علیه السلام: خلفت عیالی و اهلی مستوحشین لخروجی.

فقال: قد آنس الله وحشتهم برجوعك الیهم.

و لا تقم. سر - من یومك -.

(قال الامام الصادق علیه السلام):... ثم نهض علیه السلام و نهضت معه و خرجنا... [43] .

فركبنا دوابنا منصرفین. و قد سبقنا برید من عند هشام الی عامل مدین علی طریقنا الی المدینة -: أن ابنی ابی تراب الساحرین: محمد بن علی و جعفر بن محمد الكذابین [44] . - بل هو الكذاب - لعنه الله - فیما یظهران - من الاسلام وردا - علی -



[ صفحه 117]



فلما [45] . صرفتهما الی المدینة مالا الی القسسین و الرهبان من كفار النصاری...

فأذا قرأت كتابی هذا - فناد فی الناس -:

برئت الذمة ممنن یشار بهما او یبایعهما او یصافحهما او یسلم علیهما.

فأنهما قد ارتدا عن الاسلام. [46] .

و رأی أمیرالمؤمنین ان نقتلهما [47] . و دوابهما و غلمانهما - من معهما - شر قتلة -.

قال: ف ورد البرید الی مدینة مدین.

فلما شارفنا مدینة مدین قدم ابی علیه السلام غلمانه لیرتادوا لنا منزلا و یشتروا [48] . لدوابنا علفا و لنا طعاما.

فلما قرب غلماننا من باب المدینة اغلقوا الباب فی وجوهنا و شتمونا...

و ذكروا [49] . امیرالمؤمنین علیه السلام علی بن ابی طالب - صلوات الله علیه -.

و قالوا: [50] . لا نزول لكم عندنا و لا شراء و لا بیع - یا كفار - یا مشركین - یا مرتدین - یا كذابین - یا شر الخلائق اجمعین. [51] .

فوقف غلماننا علی الباب حتی انتهینا الیهم.

فكلمهم ابی علیه السلام و لین لهم القول.

و قال علیه السلام لهم: اتقوا الله و لا تغلطون. [52] .



[ صفحه 118]



فلسنا - كما بلغكم - و لا نحن كما تقولون. فأسمعونا.

(ف أجابوه بمثل ما أجابوا الغلمان). [53] .

فقال لهم ابی علیه السلام: [54] . فهبنا - كما تقولون -.

افتحوا لنا الباب و شارونا و بایعونا كما تشاورون و تبایعون الیهود و النصاری و المجوس.

فقالوا: انتم شر [55] . من الیهود و النصاری و المجوس.

لان هؤلاء یؤدون الجزیة وانتم ما تؤدون.

فقال لهم ابی علیه السلام: فأفتحوا [56] . لنا الباب و انزلونا.

و خذوا منا الجزیة - كما تأخذون منهم -.

فقالوا: لا نفتح. و لا كرامة لكم - حتی تموتوا علی ظهور دوابكم - جیاعا-.

- نیاعا [57] . - او تموت [58] . دوابكم تحتكم

فوعظهم ابی علیه السلام.

ف ازدادوا عتوا و نشوزا.

قال: فثنی ابی علیه السلام - رجله عن سرجه -.

ثم قال علیه السلام لی: مكانك - یا جعفر - لا تبرح.

ثم صعد علیه السلام الجبل المطل علی مدینة مدینة -.

و اهل مدین ینظرون الیه ما یصنع -.



[ صفحه 119]



فلما صار علیه السلام فی اعلاه. استقبل علیه السلام بوجهه المدینة - وحده. [59] .

ثم وضع علیه السلام اصبعیه فی اذنیه.

ثم نادی علیه السلام ب أعلی صوته -: و الی مدین اخاهم شعیبا - الی قوله تعالی - بقیة الله خیر لكم ان كنتم مؤمنین.

نحن - والله - بقیة الله فی ارضه.

ف أمر الله تعالی [60] . ریحا سوداء مظلمة. فهبت.

و احتملت صوت ابی علیه السلام فطرحته فی اسماع الرجال و النساء و الصبیان. [61] .

فما بقی احد من الرجال و النساء و الصبیان الا صعد السطوح.

و ابی علیه السلام مشرف علیهم.

و صعد - فیمن صعد - شیخ من اهل مدین - كبیر السن -.

فنظر الی ابی علیه السلام علی الجبل. فنادی ب أعلی صوته -: اتقوا الله - یا اهل مدینة - فأنه قد وقف الموقف الذی وقف فیه شعیب علیه السلام - حین دعا - علی قومه -.

فان انتم لم تفتحوا له الباب و لم تنزلوه جائكم - من الله - العذاب.

ف أتی [62] . علیكم. و قد اعذر من أنذر.

ففزعوا و فتحوا الباب. و أنزلونا.

و كتب العامل [63] . بجمیع ذلك الی هشام.

فأرتحلنا فی الیوم الثانی.



[ صفحه 120]



فكتب هشام الی عامل مدینة مدین. یأمره بأن یأخذ الشیخ فیطمره. [64] .

(فأخذوه. فطمروه) [65] . - رحمة الله تعالی علیه -.

و كتب الی عامل مدینة الرسول: ان یحتال فی سم ابی علیه السلام - فی طعام او شراب -.

فمضی [66] . هشام و لم یتهیأ له فی ابی علیه السلام - من ذلك - من شی ء. [67] .



[ صفحه 121]




[1] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[2] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[3] في المناقب و البحار هكذا:... اذا سكت من توبيخ محمد بن علي. فلتوبخوه. ثم أمر أن يؤذن له.

[4] في المناقب و البحار بدون كلمة: عليه.

[5] في المناقب و البحار: هكذا فقال: - يا محمد بن علي - لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين و دعا الي نفسه و زعم أنه الامام - سفها و قلة علم- و جعل يوبخه.

[6] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر صلوات الله تعالي عليه المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذه الجملة و كتابة ما تفوه به هشام - عليه اللعنة - من التجاسر قبال الامام عليه السلام.

[7] في المناقب و البحار: اقبل القوم عليه.

[8] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[9] في المناقب و البحار: في الحبس.

[10] ترشفه: اي: مصه. و هو كناية عن المبالغة في أخذ العلم عنه (نقلا عن هامش الكافي).

[11] في مدينة المعاجز و البحار: و حن عليه.

و في المناقب: و حسن عليه.

[12] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[13] في المناقب و البحار بدون كلمة: ثم.

[14] في المناقب و البحار: و أخبره بخبره.

[15] في المناقب و البحار: لا تخرج.

[16] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام-.

[17] في المناقب: مدينة (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[18] في المناقب و البحار: العطش و الجوع.

[19] في مدينة المعاجز: يشرف.

و في المناقب: جبلا أشرف عليهم.

و في البحار: جبلا و أشرف عليهم.

[20] في المناقب: يقول الله تعالي.

[21] و في الهداية الكبري: ص 239:... في المدينة شيخ من بقايا العلماء. خرج الي اهل المدينة

- فناداهم - بأعلي صوته -: هذا - والله - شعيب يناديكم.

فقالوا له: ليس هذا شعيب. هذا محمد بن علي بن الحسين...

[22] في المناقب و البحار بدون كلمة: لهم.

[23] في المناقب و البحار بدون كلمة: النبي.

[24] في الهداية الكبري: ص 239:... فقال لهم افتحوا الباب. والا فتقعوا في العذاب.

[25] في المناقب و البحار بدون كلمة: في.

[26] في الكافي: ف أني لكم ناصح.

[27] في المناقب و البحار هكذا: فبادروا و أخرجوا الي ابي جعفر عليه السلام الاسواق.

[28] في المناقب و البحار يتم الحديث - ههنا - و لم يذكر فيهما الفقرة الاخيرة -.

[29] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[30] الكافي: ج 1 ص 471 و 472 و المناقب: ج 4 ص 189 و 190- و في البحار: ج 46 ص 264 نقله عن المناقب. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 77 الي 79 نقله عن الكافي.

[31] من اراد الاطلاع علي جزئيات ما جري فليراجع المصدر.

[32] و في الخرائج: ص 293 هكذا: (قال ابو عبدالله عليه السلام): فبعث هشام - قبل خروجنا- بريدا.

يأمر اهل كل منزل: أن لايطعمونا و لا يمكنونا من النزول في بلد حتي نموت جوعا.

فكلما بلغنا منزلا طرودنا.

و فني زادنا - حتي اتينا مدين شعيب - و قد اغلق بابه -.

[33] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام -.

[34] في قصص الانبياء (عليهم السلام): و آتاهم بعضهم فأخبرهم.

[35] الثنية: لعقبة او طريقها. او الجبل او الطريقة فيه او اليه (نقلا عن هامش البحار).

[36] في القصص بدون كلمة: ثم.

[37] في القصص: فقام.

[38] سورة هود آية 86 - 84.

[39] (قال الامام السجاد عليه السلام): ان اول من عمل المكيال و الميزان شعيب النبي عليه السلام - عمله بيده - فكانوا يكيلون و يوفون.

ثم انهم - بعد - طففوا في المكيال و بخسوا في الميزان -.

[40] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[41] قصص الانبياء (عليهم السلام) للشيخ قطب الدين الراوندي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 143 - 145 و في بحار الانوار: ج 46 ص 315 - 317 نقله عن القصص.

ذكرنا منه موضع الحاجة اليه.

[42] و للأطلاع علي جزئيات ذلك راجع المصادر.

[43] و جري بعد ذلك ملاقات الامام عليه السلام ب عالم النصاري و سؤال ذلك العام مساله من الامام عليه السلام - (فراجع المصادر).

[44] و للاطلاع علي ما فعله هشام بن عبدالملك - عليه اللعنة - من الجنايات و الظلامات و التجاسر قبال الامام الباقر عليه السلام راجع المصادر التالية: الكافي: ج 1 ص 471 و الاحتجاج: ج 2 ص 177 و المناقب: ج 4 ص 197 و 189 و الخرائج: ج 1 ص 291 و اعلام الوري: ج 1 ص 263 و دلائل الامامة: ص 233 و الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 63 الي 73.

[45] في البحار: و لما.

[46] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[47] في البحار: يقتلهما.

[48] في البحار: و يشروا.

[49] أي ذكروا أميرالمؤمنين عليه السلام ب سوء و تجاسروا عليه - صلوات الله تعالي عليه -.

[50] في البحار: فقالوا.

[51] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[52] في دلائل الامامة: و لا تغلطوا.

و في البحار: و لا تغلظوا.

[53] ما بين القوسين لم يذكر في الأمان من اخطار الاسفار - و البحار.

[54] في الامان و البحار بدون كلمة: ابي.

[55] في دلائل الامامة: اشر.

[56] في دلائل الامامة: افتحوا.

[57] النائع: العطشان.

[58] في دلائل الامامة: و تموت.

[59] في البحار: و جسده.

[60] في الامام بدون كلمة: تعالي.

[61] في البحار: في اسماع الرجال و الصبيان و النساء.

[62] في دلائل الامامة: و اتي عليكم.

و البحار: فأني اخاف عليكم.

[63] في الامان و البحار: دون كلمة: العامل.

[64] في البحار: فيقتله.

[65] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة و البحار.

[66] ذكرنا حول كلمة: مضي - بعض المطالب و الملاحظات. فراجع هامش حديث رقم 83 من هذا الكتاب المستطاب.

[67] الامان في اخطار الاسفار و الازمان: ص 66 الي 73 و دلائل الامامة: ص 240 و 241.

و في بحار الانوار: ج 46 ص 312 و 313 نقله عن امان الاخطار.

و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 66 الي 77 نقله عن دلائل الامامة.

ذكرنا ههنا - من هذا الخبر - موضع الحاجة اليه.

(و قال السيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه - في مدينة المعاجز): لعل اشخاص مولانا الباقر عليه السلام كان مرتين).